قال تقرير أصدرته منظّمة " فريدم هاوس " الأمريكيّة بعنوان "حرية الصحافة في العالم 2009"، إنّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تُعدّان أسوأ منطقة في حرية الصحافة في العالم.
وتصدّرت دولة جزر القمر سائر الدول العربية في هامش الحرّيات الإعلاميّة، لكنّها جاءت في المرتبة 101 عالميا من بين 195 دولة شملها التقرير. وجاءت الكويت في المرتبة الثانية عربيا والـ115 عالميا، تلتها لبنان في المرتبة الثالثة عربيّا (118 عالميا ). وحلّت مصر في ذيل الدول المصنّفة " حرّة جزئيّا " ( 128 عالميّا ). وجاءت باقي الدول العربيّة بعد الرتبة 128 عالميّا لتصنّف دولا " غير حرّة ".
ووضع التقرير ليبيا في المرتبة الأخيرة عربيّا (190 عالميا)، سبقتها الصومال في المركز 180 عالميا، وسوريا في المركز 178 عالميا، وتونس والسعوديّة في المركز 176 عالميّا، واليمن 172 عالميّا، والسودان في المرتبة 168.
وفي الجهة المقابلة، احتلّت أيسلندا المركز الأوّل عالميّا فيما يتعلّق بحرّية الصحافة، تلتها فنلندا والنرويج والدنمارك والسويد، وجميعها " دول حرّة " فيما يتعلّق بحرّية الصحافة وفقا للتقرير. وجاءت الولايات المتحدة في المركز 24 عالميا (كدولة حرة)، وإسرائيل في المركز 71 عالميّا (حرّة جزئيا، حسب التقرير)، وإيران في المركز 181 (غير حرّة).
وأشارت الدراسة إلى أنّ إسرائيل وإيطاليا وهونج كونج هبطت من تصنيف "دول حرّة" إلى تصنيف دول "حرّة جزئيا" في تقرير فريدم هاوس لعام 2009.
متى نقرأ مثل هذه التقارير بعيدا عن ذهنيّة التآمر وننسى - لوقت - رمي الجهات التي تصدرها بكونها جهات مخابراتيّة مشبوهة؟