المصري العلماني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المصري العلماني

المصري العلماني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مارتن لوثر كينج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

مارتن لوثر كينج Empty
مُساهمةموضوع: مارتن لوثر كينج   مارتن لوثر كينج I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 30, 2008 1:49 pm

مارتن لوثر كينج Pic05b


الرموز الوطنية والدينية قد تعطي للشباب المتحمس القوة والقدرة والدافع لمهاجمة الاوضاع الخاطئة في المجتمع والفساد المتفشي فيها , وبما انني واحد من هولاء الشباب الذي تأثر بالعديد من تلك الرموز فقد رأيت ان اكتب لكم اليوم عن واحد من هذه الرموز المؤثرة في حياتي وحياة الكثيرين وهو القس د . مارتن لوثر كينج الذي رفع راية الحرية في زمن العنصرية , الذي قاد امته وبني جنسه للحرية التي نراها الان في امريكا , وبما ان امريكا هي مشروع ديمقراطي ليبرالي فصدقوني ان مثل هذا المشروع لم يكن ليكتمل الا بمثل هذا الشخص الذي وضع بصمته في وجدان الامة الامريكية وصنع من امته امة متحضرة لا تفرق بين ابيض او زنجي , وكان لهذا الانتصار معني قوي جداً ولا يستطيع ان يقوم به الا من هو جدير بلقب بطل حيث استطاع مارتن لوثر كينج ان يطغي علي الفكر العنصري العقيم والذي كان يمثل اعماق امريكا , استطاع ان يطغي علي هذا الفكر بفكر الحرية بفكر المساواة وبحلم الكرامة.
لن اطيل عليكم اعزائي وسأنقل لكم قصته كما وردت في مجموعة من المواقع التي تمثل نقطة في بحر المواقع التي ذكرته وخلدته مع صفوف المناضلين.

شهد يوم 15 يناير 1929 باتلانتا ميلا طفل زنجي سيكون السبب في تغيير حياة اجيال واجيال ممن بعده من الزنوج.

لقد كانت انشأته الدور الرئيسي في تشكيل شخصيته القيادية الثورية الساعية الى الحرية
فوالده كينج تلقي تعليمه في كلية"مورهاوس" ثم عمل راعيا لكنيسة صغيرة وانضم بعد ذلك لحركة نضال السود.

وقد تبع مارتن خطوات ابيه حيث دخل المدرسة العامة سنة 1935 ، ثم مدرسة المعمل الخاص بجامعة اتلانتا ثم مدرسة "بوكر واشنطن " والتحق بالجامعة سنة 1942 حيث درس بكلية "مور هاوس".

سنة 1947 تعين مساعد كنيسة في كنيسة ابيه وحين كان عمره 19 عاما اي سنة 1948 حصل علي بكالوريوس الاداب .

في عام 1953 تزوج من "كوريتاسكوت" الفتاة الزنجية وحصل بعدها علي درجة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة بوسطن .

في يونيو 1957 وهو في السابعة والعشرين من العمر حصل علي ميدالية " سينجارن" التي تعطى سنويا للشخص الذى يقدم مساهمات فعالة في مواجهة العلاقات العنصرية وبذلك يصبح اصغر شخص وأول قس يحصل عليها .

" اعطونا حق الانتخاب " هي الصيحة التي اطلقها وتم نتيجة لها تسجيل خمسة ملايين زنجي في سجلات الناخبين في الجنوب .

كان السبب في قيام أكبر مظاهرة في تاريخ الحقوق المدنية ثورة لم يسبق لها مثيل عام 1963 اشترك فيها 250 ألف شخص منهم حوالي 60 ألف من البيض اتجهوا الي نصب لينكولن التذكاري وذلك بعد الاحداث الدموية التي وقعت عندما سمح لآلاف الأطفال ان يتقدموا المظاهرات المطالبة بالغاء العنصرية في عهد كينيدي وذلك في مواجهة رجال الشرطة والمطافئ الذين استخدموا الكلاب البوليسية لنهش اجساد الأطفال.

جائزة نوبل
حصل عام 1964 علي جائزة نوبل للسلام لدعوته للاعنف وكان عمره 35 عاما وبذلك يكون اصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة .

اغتياله
اغتيل مارتن لوثر كينج في فبراير عام 1968 على يد " جيمس ارل راي " احد المتعصبين البيض وقد اشارت التحقيقات الي أن الاغتيال قد يكون مدبرا .


وانقل لكم عظته الشهيرة (انا لدي حلم)

قبل عقود من الزمان، وقّع الأمريكيّ العظيم الذي نقف اليوم تحت ظله الرمزي قرار إعلان تحرير الزنوج، وجاء هذا القرار الهام أملا عظيما للملايين من الزنوج العبيد الذين عانوا واحترقوا بلهب الظلم المزري، جاء كفجر مشرق لينهي سنوات الليل الطويل تحت الأسر، لكن.. وبعد مائة سنة من ذلك الإعلان، يجب أن نواجه الحقيقة المأساوية:
الزنجي.. ليس حرا.

بعد مائة سنة، مازالت حياة الزنجي مشلولة بقيود العزلة، وأغلال التمييز..
بعد مائة سنة، مازال الزنجي يعيش في جزيرة من الفقر المدقع وسط محيط شاسع من الرخاء الاقتصادي..
بعد مائة سنة، مازال الزنجي يعاني في أنحاء مجتمعه، ومازال يعتبر نفسه منفيا في أرضه..

لقد جئنا هنا اليوم لنعبر عن حالتنا المريعة..
جئنا لعاصمة وطننا لنصرف الصك الذي ورّثنا إياه بناة جمهوريتنا عبر الكلمات الرائعة للدستور وإعلان الاستقلال..
لقد وقعوا كمبيالة الحقوق وورثوها لكل أمريكي.

كان الصك يتضمن وعدا بضمان الحقوق الراسخة في الحياة، حق الحرية، والسعي للسعادة..
ومن الواضح اليوم أن أمريكا قد قصرت في دفع هذا الصك المستحق بسبب نظرتها إلى ألوان مواطنيها..
وبدلا من القيام بهذا الواجب المقدس أعطت مواطنيها الزنوج صكا سيئا كتب عليه: الرصيد غير كاف..
لكننا رفضنا أن نصدق أن بنك العدالة مفلس..
ورفضنا التصديق أن الرصيد غير كاف للوفاء في ظل الفرص الكبيرة المتاحة لهذا الوطن.

لذا جئنا لصرف هذا الصك..
الصك الذي يعطينا ثروة الحرية، وضمانات العدالة..
جئنا لهذه البقعة المقدسة لتذكير أمريكا بحالة التطاحن التي نعيشها الآن..
لا وقت لدينا للمشاركة الباردة، ولم تعد تسعفنا الأدوية المهدئة بطيئة المفعول..
لقد حان الوقت لنرتفع من عزلة الوادي المظلم المهجور إلى طريق العدالة المشمس..
لقد حان الوقت لفتح أبواب الفرص المتساوية لكل أطفال الله..
لقد حان الوقت لرفع وطننا من رمال الظلم العنصري المتحركة إلى صخرة الأخوة المتينة..

سيكون خطأً قاتلا للدولة إن أغفلت الظروف الصعبة التي يعيشها الزنجي واستهانت بإصراره على نيل حقوقه..
لن يمر هذا الصيف الحار على الزنجي الساخط حتى يصل إلى خريف نشط بالحرية والمساواة..
لن يكون العام 1963 النهاية بل سيكون هو البداية..
وسيباغَتُ أولئك الذين يعتقدون أن ما يجري إنما هو تنفيس عن غضب يمارسه الزنوج وأنهم سيعودون لممارسة أعمالهم المعتادة غدا..
ولن ينعم الوطن بالهدوء حتى يحصل الزنجي على كل حقوقه الوطنية..
وستستمرّ رياح الثورة في هز أسس الدولة حتّى اليوم الذي تتحقق فيه العدالة للجميع ..
لكنّ هناك شيء يجب أن أقوله لشعبي الذي يقف على العتبة الدّافئة التي تتصدر قصر العدل:
للحصول على حقوقنا المشروعة لا يجب أن نتورط في أعمال خاطئة، دعونا لا نحاول إرضاء عطشنا للحرية بالشرب من كأنس القسوة والكراهية.

للأبد، يجب أن يقوم صراعنا على الكرامة والانضباط.. لا يجب أن نسمح لاحتجاجنا الخلاق أن يتدهور إلى العنف الجسدي.. دائما يحب أن نرتقي إلى حيث تلتقي قوّة الروح بقوة الجسد.. النضال الجديد الرّائع الذي غمر المجتمع الزّنجيّ لا يجب أن يقودنا للارتياب بالبيض.. كثير من اخوتنا البيض, كما هو ملاحظ بوجودهم هنا اليوم, قد جاؤا مدركين أن قدرهم مقيد بقدرنا، وأن حرّيّتهم لا تنفك عن حرّيّتنا.

لا يمكن أن نمشي وحيدين..
لكننا ونحن نمشي، يجب أن نضع تعهداتنا أمامنا..
لا يمكن أن نعود للخلف..
هناك هؤلاء الذين يسألوننا: متى سترضون ؟!!
لا يمكن أن نكون راضون أبدًا طالما أن أجسامنا متعبة بالسفر لأننا لا نستطيع الإقامة في فنادق الطّرق السّريعة و فنادق المدن.. لا يمكن أن نكون راضون طالما أن كل ما يستطيعه الزنجي هو الانتقال من حيّ فقير أصغر إلى حي فقير أكبر قليلا.. لا يمكن أن نكون راضون أبدًا طالما أن الزنجيّ في ميسيسبي لا يمكن أن يصوّت.. و الزنجيّ الآخر في نيويورك لا يصوت لأنه يعتقد أنّ لا شيء لديه ليصوت من أجله..
لا، لا، نحن غير راضون..
و لن نكون راضين حتّى تهبط العدالة مثل المياه و تكون الاستقامة مثل السيل العظيم .

أنا غير غافل أنّ بعضكم قد جاء محملا بالتّجارب و المحن الكبيرة ..
وبعضكم قد جاء من الزّنزانات الضّيّقة ..
وبعضكم قد جاء من مناطق حيت تحطم حلم البحث عن الحرية بعواصف الاضطهاد ووحشية الشرطة..
متمرسين أنتم بالمعاناة..
لكن لتستمروا بالعمل مؤمنين بأن المعاناة هي سبيل الإنعتاق.

ارجع إلى ميسيسبي..
ارجع إلى ألاباما..
ارجع إلى جورجيا..
ارجع إلى لويزيانا..
ارجع إلى المناطق العشوائيّة و الأحياء الفقيرة لمدننا الشّماليّة..
وأعلم بأن هذه الأوضاع ستتغير..
دعنا لا نسكن في وادي اليأس..
أقول لكم أصدقائي، بالرّغم من الصّعوبات و الإحباطات, مازال لديّ حلم ..
حلم متأصّل في الحلم الأمريكيّ .

لديّ حلم أنه في يوم من الأيام ستنهض هذه الأمّة لتعيش معنًى عقيدتها الحقيقيّ : نؤمن بهذه الحقيقة: أنّ كلّ الرّجال خُلِقُوا متساوين.. لديّ حلم أنه في يوم من الأيام وعلى تلال جورجيا الحمراء سيكون أبناء العبيد و أبناء ملاك العبيد السابقين قادرين على الجلوس معا على مائدة إخاء.. لدي حلم أنه في يوم من الأيام أنه حتّى ميسيسبي التي تتصبّب عرقًا من حرارة الظلم والاضطهاد ستتُحَوَّل إلى واحة حرّيّة وعدالة.. لديّ حلم أنّ أطفالي الأربعة سوف يعيشون في يوم من الأيام في دولة لن تعاملهم بلون جلدهم لكنّ بمحتويات شخصيّتهم.. لديّ اليوم حلم.

لديّ حلم أنه في يوم من الأيام وفي ولاية ألاباما, التي تنثر شفتي حاكمها عبارات التحلل وإلغاء الآخر, ستُحَوَّل إلى مكان حيث يستطيع أولاد سود صغار وبنات سود صغيرات أن يتصافحوا مع الأولاد البيض الصّغار و البنات البيض الصغيرات ويمشوا معًا كأخوات و اخوة.. لديّ حلم اليوم، لديّ حلم أنه في يوم من الأيام سيعلوا كل واد، وسينخفض كلّ تلّ و جبل، ستتضح الأماكن الوعرة، وستستقيم الأماكن المعوجة، وسيعلن مجد الرّبّ، وسيكون كل الناس معا.. هذا هو أملنا.. هذا هو الإيمان الذي أعود به إلى الجنوب.. و بهذا الإيمان سنخرجُ من جبل اليأس نواة أمل.. وبهذا الإيمان سنحول التنافر في أمتنا إلى سيمفونيّة أخوّة جميلة.. بهذا الإيمان سنعمل معًا، ونصلي معًا، ونقاتل معًا، ونذهب إلى السّجن للدّفاع عن الحرّيّة معًا، مؤمنين بأننا سنكون أحرارا ذات يوم.

سيأتي ذلك اليوم حين يستطيع عيال الله أن يتغنوا بمعان جديدة:
وطني..
ارض الحرية الحلوة..
لك أغني.. حيث مات آبائي..
الوطن الذي فاخر به القادمون الجدد..

من كلّ جهة، دع الحرّيّة تصدح..
ولتكن أمريكا أمة حقيقية.. ولتكون كذلك لندع الحرية تصدح من قمم التلال المدهشة في نيوهامبشاير، دع الحرّيّة تصدح من على الجبال العظيمة في نيويورك.. دع الحرّيّة تصدح من مرتفعات اليجينس ببنسلفانيا.. دع الحرّيّة تصدح من جبال روكي المغطّاة بالثّلج في كولورادو.. دع الحرّيّة تصدح من القمم الجذّابة في كاليفورنيا.. دع الحرّيّة تصدح من جبال جورجيا.. دع الحرّيّة تصدح من جبال تينسي .. دع الحرّيّة تصدح من كلّ تلال ميسيسبي.. من كلّ جبل.. دع الحرّيّة تصدح.

عندما تصدح الحرية.. عندما نتركها تصدح في كلّ قرية وكلّ ضاحية، في كل ولاية وكلّ مدينة، عندها سنعجل الوصول إلى ذلك اليوم، اليوم الذي يقف فيه كل عيال الله متساويين: البيض والسّود، اليهود وغير اليهود، البروتستانت و الكاثوليك.. حين ذاك سنتصافح ونغني كلمات الأنشودة الزّنجيّة القديمة:

"أحرار أخيرًا..
أحرار أخيرًا..
شكرا يا إلهي..
نحن أحرار أخيرًا .."


تحية مني ومن كل اعماق قلبي لهذا البطل , لهذا الرمز , الرمز الذي جعل من امة عنصرية امة تقود العالم الان الي دروب الحرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://egyptian-secularist.ahlamontada.net
 
مارتن لوثر كينج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصري العلماني :: عام :: مناقشات سياسية-
انتقل الى: