حقائق عن الدولة الدينية

اعزائى اعضاء الجروب الكرام سوف اتناول عبر سلسلة من الكتابات استعرض فيها زيف الدولة الدينية واخطارها على المجتمع بصفة عامة
اعزائى ان الخطر المقترن بالدولة الدينية لو امكن قيامها انها دولة بشرية تحكمها مجموعة من البشر تتحدث بأسم الدين وتنوب عنهم وتحتكر تأويله وتفسيره وادعاء معرفته كما كان يحدث فى اوربا فى العصور الوسطى ويحدث الان فى وقتنا الحاضر فى السعودية وايران
بمعنى ان شرع الله ليس هو الذى يحكم وانما مجموعة من البشر التى تدعى النابة عنه واحتكار المعرفة به رافضة ان يشاركها غيرها فى الانابة او الحكم او المعرفة فهى المصدر الوحيد لتفسير النصوص المقدسة للدين والناطق الاوحد لمقاصدها وقولها أو حكمها هو الحق وماعداه باطل
ولذلك فهو يتوعد المخالفين بعذاب الدنيا والاخرة ويتهم من يخالفه بالبدعة المقترنة بالضلالة المفضية الى النار والجحيم
الا اننى اتمنى من كل قلبى لدعة الدولة الدينية ان يذهبوا الى الجحيم
فلا حريات على الاطلاق فى الدلة التى تزعم انها دينية اذ ان طبيعتها القائمة على الاجماع والتسلط ووأد الحريات وقمع المرأة والمجادلة بالتى هى اقمع هى الاصل الملازم لاحتكار المعرفة الدينية المقرونة بضرورات الطاعة والتصديق والاذعان لا تسمح بوجود حريات بمعناها السياسى المقترن بتعددية حزبية وحق الاختلاف الفردى والجماعى
والى اللقاء فى مقالة اخرى لنكشف زيف انصار الدولة الدينية